بلند الحيدري (1926 - 1996)، شاعر عراقي، كردي الأصل واسمه يعني شامخ في اللغة الكردية. والدته فاطمة بنت إبراهيم أفندي الحيدري التي كانت تشغل منصب شيخ العرب في إستانبول. ولد في بغداد في 26 أيلول سبتمبر 1926 - وتوفي في لندن يوم 6 أغسطس 1996 على إثر عملية جراحية على القلب لم تكلل بالنجاح.
في بداية حياته تنقل بلند بين المدن الكردية ؛ السليمانية وأربيل وكركوك بحكم عمل والده كضابط في الجيش. في العام 1940 انفصل الوالدان. ولما توفيت والدته التي كان متعلقا بها كثيرا في العام 1942 انتقلت العائلة إلى بيت جدتهم والدة أبيه. لم ينسجم بلند في محيطه الجديد وقوانينها الصارمة فحاول الانتحار وترك دراسته قبل أن يكمل المتوسطة في ثانوية التفيض، وخرج من البيت مبتدءاً تشرده في سن المراهقة المبكر وهو في السادسة عشرة من عمره.
توفي والده في عام 1945 ولم يُسمح لبلند أن يسير في جنازته. نام بلند تحت جسور بغداد لعدة ليال، وقام بأعمال مختلفة منها كتابة العرائض (العرضحالجي) أمام وزارة العدل حيث كان خاله داوود الحيدري وزيرا للعدل وذلك تحدي للعائلة. بالرغم من تشرده كان بلند حريصا على تثقيف نفسه فكان يذهب إلى المكتبة العامة لسنين ليبقى فيها حتى ساعات متأخرة من الليل إذ كوّن صداقة مع حارس المكتبة الذي كان يسمح له بالبقاء بعد إقفال المكتبة. كانت ثقافته انتقائية، فدرس الأدب العربي والنقد والتراث وعلم النفس وكان معجب بفرويد وقرأ الفلسفة وتبنى الوجودية لفترة ثم الماركسية والديمقراطية، علاوة على قراءته للأدب العربي من خلال الترجمات. وتوفي بلند سنة 1996 في مستشفى بنيويورك.
من مؤلفاته :
شاعر وروائي ومترجم وأكاديمي عراقي. يعتبر من أبرز الروائيين العرب.
شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد،[3][4] لُقِب بـ«شاعر القصيدة المهرّبة».
ولد الحبوبي في مدينة النجف الأشرف يوم الرابع من جمادى الآخرة عام 1266هـ/ 1849م، ونشأ في كنف أسرته محبّا للتعلم والمعرفة،