تواصل معنا :

+49 176 80635790

حمل التطبيق

الان مجانا لمحتوي ممتع ومفيد

محمد الكلابي

كاتب وصحفي و مفكر عراقي

الاسم باللغة الانجليزية: mohammed alkeilabi
الاسم بالكامل :محمد الكلابي
الجنسية: عراقي
بلد الإقامة: السويد
السيرة الذاتية
نبذة عن الكاتب محمد الكلابي
محمد الكلابي كاتب وصحفي عراقي يتميز بكتاباته الجريئة ورؤيته الفلسفية العميقة، حيث يتبنى أسلوب “السهل الممتنع” الذي يجمع بين البساطة والعمق الفكري. عُرف بمواقفه الناقدة والاستثنائية، وطرح تساؤلات جوهرية تتجاوز الخطابات التقليدية، مما جعله أحد الأصوات البارزة في الفكر العربي المعاصر.
يُعرف الكلابي بذكائه الحاد وأسلوبه المبتكر الذي يجمع بين الفلسفة والتحليل النقدي، وهو ما جعله مؤثرًا في أوساط المثقفين والشباب الساعين لفهم أعمق للواقع السياسي والاجتماعي. كتاباته تمتد عبر مجالات متعددة، من الفلسفة إلى النقد السياسي والاجتماعي، كما أنه يسلط الضوء على القضايا الإنسانية والحقوقية من منظور تحليلي نقدي.
بدأ الكلابي حياته المهنية ككاتب وصحفي، وسرعان ما اكتسب شهرة بفضل مقالاته النقدية التي تتناول قضايا فكرية وسياسية بجرأة غير مسبوقة. لم يكن مجرد ناقد يصف الواقع، بل كان محللًا يسبر أغواره، مستندًا إلى أسس فلسفية ومنهج فكري متماسك.
كتب مقالات نقدية وفلسفية في العديد من الصحف والمواقع العربية، تناول فيها مواضيع تتعلق بالحرية، السلطة، الاغتراب، والمقاومة الفكرية. يتسم أسلوبه بالوضوح والدقة، مما يجعل كتاباته مرجعًا للباحثين عن الحقيقة خارج الأطر التقليدية.
المعارضة السياسية والمنفى
لم يكن محمد الكلابي مجرد كاتب يُراقب المشهد السياسي، بل كان جزءًا من حراك تغييري حقيقي. في العراق، كان من المعارضين للنظام، واتخذ موقفًا واضحًا ضد القمع والاستبداد، مما عرّضه لملاحقات وتهديدات متكررة.
اضطر لمغادرة العراق والاستقرار في السويد، إلا أن رحيله لم يكن انسحابًا، بل بداية لمرحلة جديدة من النضال الفكري والسياسي. في عام 2019، ومع انطلاق ثورة تشرين في العراق، كان أحد المنظمين لتظاهرات كبيرة في السويد دعمًا للثوار العراقيين، مؤكدًا أن المنفى لا يُسكت الصوت الحر، بل يجعله أكثر صدى وتأثيرًا.
التهديدات ومحاولات الاغتيال
نظرًا لجرأته في الطرح وانتقاداته المباشرة، تعرض الكلابي للعديد من التهديدات ومحاولات الاغتيال، لكنه ظل ثابتًا على مواقفه، رافضًا التراجع أو التنازل عن مبادئه. يرى أن الفكر الحر لا يمكن أن يُحاصر، وأن الحقيقة يجب أن تُقال مهما كان الثمن.
الخبرات والمهارات الأخرى
إلى جانب كونه كاتبًا وصحفيًا، يتمتع الكلابي بمهارات تقنية متقدمة في مجالات عدة، منها:
التصوير الفوتوغرافي: حيث يمتلك نظرة فنية عميقة تعكس رؤيته للعالم.
البرمجة والأمن السيبراني: حاصل على شهادات دولية في الأمن السيبراني والتحقيق الجنائي الرقمي، مما يجعله على دراية بآليات الرقابة والمراقبة الإلكترونية التي تُستخدم في تقييد الحريات.
التحقيق الجنائي الرقمي: مهارة تمكنه من كشف الخروقات والتلاعبات الرقمية، مما يعزز من قدرته على تحليل الأخبار والمعلومات من منظور تقني.
تحليل فكره وكتاباته: الفلسفة كسلاح للتغيير
إن قراءة كتابات محمد الكلابي تكشف عن عقلية تحليلية عميقة، حيث لا يكتفي بوصف الواقع، بل يسعى إلى تفكيكه وإعادة تشكيله وفق رؤية نقدية صارمة. فهو لا يقدم إجابات جاهزة، بل يزرع الأسئلة في عقول قرّائه، مؤمنًا بأن الشك هو بداية المعرفة.
في أحد أبرز مقالاته، “نحنُ والأملٌ الخادِع”، يتناول الكلابي فكرة الأمل كقوة قد تكون مُضلِّلة، قائلاً:
“كثيرٌ من حياتِنا لا يقودُها العقل، نحنُ نتوهّم ذلك، ما يقودُ حياتنا هو الآمالُ الكامِنة داخلنا، في اللحظةِ التي يستيقظُ فيها العقلُ نتوقّف عن كلّ شيء حتى عن أحلامِنا قبل أن يقودَنا أملٌ آخر إلى حيثُ يريدُ هو لا نحنُ.”
هنا، يعيد النظر في مفهوم الأمل، متسائلًا إن كان دافعًا للحياة أم مجرد سراب يمنع الإنسان من مواجهة الحقيقة.
في مقال آخر بعنوان “عن مِحنةِ الاستِحمار الفكريّ”، يهاجم الجمود الفكري والتسليم الأعمى للموروث قائلاً:
“أسوأُ أشكالِ الاستحمار الفكريّ، عندما يُعلّمونك أنّ صُندوقَ الحقيقة ملأه السّلف ولم يعُد هناك ما تُضيفه إليه، فإذا أردّت التزوّد بها فما عليك إلا أن تغرِف من صندوقهم ناقلاً ولستَ عاقلاً.”
هنا، يبرز فكر الكلابي كدعوة للتحرر من القيود الفكرية المفروضة وإعادة التفكير في المسلمات.
أما في مقاله “حرب الحقائق”، فيتساءل عن قدرة الإنسان على التمييز بين الحقيقة والزيف في عصر تضخم المعلومات، قائلًا:
“في عالم تتصارع فيه الحقيقة مع الأكاذيب، حيث تُستخدم المعلومات كسلاح للتلاعب بالعقول، يعود السؤال الأزلي: كيف نعرف الحقيقة وسط هذا الضجيج؟”
إنه تحدٍّ فكري يعكس فهمه العميق لأدوات السيطرة الحديثة، حيث أصبحت المعلومة نفسها جزءًا من الصراع.
وفي إحدى مقابلاته الصحفية، عندما سُئل عن مفهومه للتطور، أجاب بإيجاز فلسفي:
“هو أن نفشل بطريقة أفضل.”
هذه الجملة وحدها تلخص رؤيته للحياة، حيث يرى في الفشل محطة للتعلم، وليس نهاية المسار.
الجانب الإنساني والاجتماعي
إلى جانب نضاله الفكري والسياسي، عُرف الكلابي بمساعدته للعديد من الأشخاص داخل العراق وخارجه. فهو يؤمن بأن دوره لا يقتصر على الكتابة، بل يشمل دعم الأفراد الذين يواجهون تحديات مختلفة، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو التقني.
لم يتم إضافة محطات بعد

روابط خارجية

- التاريخ يُحَذِّرُنا – محمد الكلابي

- -ذكاء قاتل- محمد الكلابي

- العراق والتحليل السياسي. “الكاتب محمد الكلابي”

- الثورة بين الوعي بالظلمِ وبالحرية – محمد الكلابي

تصنيفات ذات صلة

شخصيات ذات صلة

سليمان غزالة

سليمان بك جرجس يوسف غزالة (21 سبتمبر 1854 - 18 أكتوبر 1929) طبيب وكاتب وشاعر عراقي. ولد في بغداد ودرس في الموصل. ثم ذهب إلى بيروت ودرس فيها. ثم انتقل إلى باريس حيث درس الطب. قام بأسفار عدّة، فجاب عدّة أقطار عربيّة وأوروبيّة وأقام في طهران مدّة وتقرّب من الشاه.

شاكر خصباك

شاكر خُصباك (1930 - 24 نوفمبر 2018) جغرافي وكاتب قصصي ومسرحي عراقي. ولد في مدينة الحِلة ودَرَس فيها الابتدائية والمتوسطة والثانوية. تابع دراسته بجامعة الملك فؤاد الأول (جامعة القاهرة لاحقًا)، حيث نال الليسانس في الجغرافيا سنة 1952، ثم نال درجة الدكتوراه عام 1958 من جامعة لندن

بنيامين حداد

بنيامين حدَّاد (1931 - 17 يونيو 2024) هو مؤرِّخ ولغوي سرياني عراقي، من أعضاء المجمع العلمي العراقي، له معاجمُ وكتبٌ لغوية في دراسة اللغة السريانية.