تواصل معنا :

+49 176 80635790

حمل التطبيق

الان مجانا لمحتوي ممتع ومفيد

عبد المحسن السعدون

عبد المحسن بن فهد باشا السعدون سياسي عراقي، وُلد في مدينة الناصرية 1879م، وتقلّد أربع وزارات. وهو أحد الرموز الوطنية العراقية، وعضو المجلس التأسيسي وثاني رئيس وزراء في العهد الملكي في العراق بعد نقيب إشراف بغداد عبد الرحمن الكيلاني النقيب.

الاسم باللغة الانجليزية: Abdul Mohsen Al-Saadoun
الاسم بالكامل :عبد المحسن السعدون
الجنسية: عراقي
بلد الإقامة: العراق
السيرة الذاتية

عائلته:

تزوج من امرأة أصلها تركي، وله ابن اسمه مثال درَس في إنكلترة، وابن آخر اسمه واصف بك درس في بغداد،وله بنت أراد الزواج منها عبد الله بن أحمد باشا الصانع بعد وفاة عبد المحسن والدها، ولم يوافق شيوخ السعدون على زواج عبد الله من بنت عبد المحسن، وخاصموه وقتله عبد الله فالح السعدون ثم انتقلت بنت عبد المحسن إلى سورية حيث سكنت هناك مع والدتها.

نسبه:

ينتمي إلى أسرة آل سعدون، وهي أسرة يرجع نسبها للأشراف من سلالة امراء المدينة المنورة (اعرجية حسينية النسب) وهم حكام امارة المنتفق تاريخيا والتي كانت تضم معظم مناطق وقبائل وعشائر جنوب ووسط العراق، وفي نفس الوقت فان أسرته شيوخ قبائل اتحاد المنتفق (أكبر اتحاد للقبائل والعشائر مختلفة الأصول شهده العراق).

((عبد المحسن (باشا) ابن فهد بن علي السعدون: وزير عراقي. من أسرة يتصل نسبها بالأشراف. استوطن أحد أجدادها البصرة، ثم ذهب إلى المنتفق، فتأمر أحفاده على عشائرها. ولد عبد المحسن في الناصرية (مركز لواء المنتفق) وكان أبوه حاكما على اللواء وأميرا لعشائره. وتعلم في مدرسة العشائر بالآستانة ثم في المدرسة الحربية، وتخرج ضابطا في الجيش العثماني. وجعله السلطان عبد الحميد، مع أخ له اسمه عبد الكريم، مرافقين له. وظل عبد المحسن في الآستانة بعد خلع السلطان عبد الحميد، فانتخب نائبا عن (المنتفق) في مجلس النواب العثماني. وعاد إلى العراق في خلال الحرب العالمية الأولى)

العهد العثمانى:

كان ضابطا رفيع المستوى في الجيش العثماني، ثم استقال، وانتخبَ عضواً في مجلس النواب العثماني ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، فكان عبد المحسن ممثلاً عن ولاية المنتفق، وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني للعراق كما ساهم في المعارك ضد قوات الجنرال مود، وبعد ذلك كان من المعارضين لسياسة الانتداب البريطانية على العراق.

استقلال العراق:

انتمى للجمعيات السرية التي تدعوا لاستقلال العراق وبعد الاستقلال وأثناء تأسيس الدولة العراقية تم تداول اسمه من قبل المجلس التأسيسي ليخلف عبد الرحمن الكيلاني النقيب حيث ورد اسمه في المراسلات الخاصة بتأسيس العراق والتي حررها وجمعها عبد الوهاب النعيمي الذي رشح اسمه. وفي عام 1922 تولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في الأعوام 1922 و1925 و1928 و1929.

وفاته:

توفي في العاشرة إلا ربع من مساء 13 تشرين الثاني سنة 1929 في ظروف غامضة بعد أعلانه مناهضة السياسة البريطانية ورفضه التوقيع على معاهدة عام 1925.

هناك خلاف في وفاته، فالرأي المتداول إنه أنتحر، وهناك دراسات أكاديمية تؤكد مقتله من قبل الأنكليز، حتى يقال أنهم وجدوا طلقتين في رأسه عندما وجدوه ميتاً يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1929م، وله أحفاده في العراق والكويت والسعودية وقد جرى له تشييع رسمي وشعبي مشهود ببغداد توكيداً لوطنيته وتم وضع تمثال له في شارع السعدون بالباب الشرقي ببغداد وحمل الشارع اسمه عرفانا بخدماته للعراق وكان صبّ تمثاله في إيطاليا ونُهبَ عقب الاحتلال الأمريكي العراق في نيسان 2003 واستعيضَ عنه بتمثال آخر موجود حاليا في نفس المكان.

لم يتم إضافة محطات بعد

روابط خارجية

- عبد المحسن السعدون

- عبد المحسن السعدون

تصنيفات ذات صلة

شخصيات ذات صلة

محمد حسن عبد القادر كبة

محمد حسن عبد القادر كبة ولد عام 1891 في بغداد وتوفي عام 1964، هو سياسي عراقي شغل مناصب وزارية مختلفة في العهد الملكي في العراق.

سليمان فيضي

سليمان فيضي بن داود (1302 - 1370 ه‍ / 1885 - 1951 م) هو حقوقي وأديب عراقي من الموصل.

عز الدين مصطفى رسول

عز الدين مصطفى رسول هو أكاديمي وباحث وكاتب عراقي بارز، يُعتبر من أبرز الشخصيات في مجالات الأدب والنقد والدراسات اللغوية في العالم العربي. ترك أثرًا عميقًا في الساحة الثقافية العراقية والعربية بفضل إنتاجه الفكري الغزير وتحليلاته النقدية.