محمد بهجة الأثري (1904 - 1996)، لغوي ومؤرخ ومحقق عراقي، تلميذ محمود شكري الآلوسي.
محمد بهجة الأثري بن محمود أفندي بن عبد القادر بن أحمد بن محمود البكري من بغداد ولادة ونشأة وعائلته معروفة في التجارة ولها أملاك كثيرة في العراق، قدِمَ جدّه الأعلى من ديار بكر إلى أربيل فبغداد، وتزوّج جدّه الحاج أحمد من أسرة بغدادية من عشيرة قيس، والدة محمد بهجة الأثري، اسمها زينب، تركمانية الأصل من كركوك، ومن أُمّهِ تعلّم اللغة التركية، إضافة إلى لغته الأم العربية.
كان محمد بهجة يتعلّم كتاب «مراقي الفلاح» عند شيخه علي علاء الدين الآلوسي فلم يُعجبه الكتاب وطلب من استاذه أن لا يدرّسه هذا الكتاب فقال له استاذه علي الآلوسي، ما تريد أن تقرأ؟ فقال محمد بهجة «أريد أن أتعرف على الفقه الإسلامي الحقيقي»، فقال له الاستاذ إذن أنت أثري، فسأله محمد بهجة عن معنى «أثري» فقال له استاذه «الأثري هو الذي يتبع أثر الرسول عليه الصلاة والسلام قولاً وفعلاً»، وراقته الكلمة فتسمّى بها.
كان من أفذاذ علماء العراق الذين نبغوا بعلومهم وآدابهم حتى ذاع صيتهم، أخذ إجازات العلم والأدب والخط من العلامتين الشيخ محمود شكري الآلوسي المتوفي عام 1923م، والشيخ القاضي علي علاء الدين الآلوسي المتوفي عام 1921م. ودرس على يد علماء بغداد في عصره. ومن العلماء الذين تأثر بهم العلامة نعمان الآلوسي المتوفي عام 1899م.
وبرع في فن الخط على قاعدة نستعليق، وكان خطه أشبه بخط استاذه محمود شكري الألوسي في الرسم والضبط، وله نماذج من خطه في المجمع العلمي العراقي، وقد خط وكتب كثيرا من الكتب لنفسه ولأستاذه، وله مؤلفات كثيرة، ومن مؤلفاته كتاب أعلام العراق، الذي يحوي تراجم أهل العراق وهو نادر من نوعه في السبك والصياغة.
يحسن نظم الشعر وله ديوانان ضخمان يشتملان على قصائد عصماء، وقد جمع مكتبة عامرة حافلة تعد اليوم من أكبر مكتبات بغداد تحوي الكثير من المخطوطات العلمية والأدبية التي لم تطبع بعد.
كانت حياته العلمية حافلة بالكثير من الأعمال، فقد درس اللغة العربية وبرع فيها، وكذلك في مجال الآداب والتاريخ، وكان سلفي المعتقد على منهج شيخه العلامة محمود شكري الألوسي، وله العديد من المؤلفات تصل إلى خمسة وعشرين مؤلفا، منها:
- محمد بهجت الأثري
- محمد بهجت الأثري
كاتب وصحفي و مفكر عراقي
عبد الوهاب النعيمي، سياسي ومحامي عراقي وعضو في المجلس التأسيسي للمملكة العراقية الذي تولى مهمة تأسيس الدولة العراقية بعد مؤتمر القاهرة 1920م، والذي تركز حول استقلال العراق عن الدولة العثمانية بعد انتفاضة العراقيين التي سميت بثورة العشرين، والتي تمخض عنها تشكيل الحكومة الانتقالية برئاسة نقيب إشراف بغداد عبد الرحمن الكيلاني النقيب. حيث تولى المجلس التأسيسي مهمة تاسيس المملكة العراقية ومناداة الأمير فيصل الأول ملكاً على العراق.
سليمان فيضي بن داود (1302 - 1370 ه / 1885 - 1951 م) هو حقوقي وأديب عراقي من الموصل.