تواصل معنا :

+49 176 80635790

حمل التطبيق

الان مجانا لمحتوي ممتع ومفيد

معروف الرصافي

معروف الرُّصَافِي (1292 - 1365 هـ / 1875 - 1945 م) أكاديمي وشاعر عراقي

الاسم باللغة الانجليزية: Ma'ruf al-Rusafi
الاسم بالكامل :معروف الرصافي
الجنسية: عراقي
بلد الإقامة: العراق
السيرة الذاتية

ولادتهُ ونشأته
ولد معروف بن عبد الغني بن محمود الجباري الحسيني، في بغداد عام 1875م، من أب كردي وأم عربية، كان والده يعمل في حكومة الدولة العثمانية برتبة باش جاويش، وتعود أصول عائلته إلى عشيرة الجبارين وهي عشيرة كردية ذات أصل علوي النسب سكنت في قرية بمنطقة بين محافظتي كركوك والسليمانية وكان رجال قريتهِ يلبسون العمائم الخضراء كدلالة على أنهم من نسل بني هاشم، أما والدتهُ فهي فطومة بنت جاسم الشيخ علي، وهي من عشيرة القراغول، ونشأ في بغداد حيث أكمل دراسته في الكتاتيب، ثم دخل المدرسة العسكرية الابتدائية فتركها، وانتقل إلى الدراسة في المدارس الدينية ودرس على يد علماء بغداد الأعلام كالشيخ عبد الوهاب النائب، والشيخ قاسم القيسي، والشيخ قاسم البياتي، والشيخ عباس حلمي القصاب، ثم اتصل بالشيخ العلامة محمود شكري الألوسي ولازمهُ اثنتي عشرة سنة، وتخرج عليهِ وكان يرتدي العمامة وزي العلماء وسماهُ شيخهُ الألوسي (معروف الرصافي) ليكون في الصلاح والشهرة والسمعة الحسنة، مقابلاً لمعروف الكرخي.

وعين الرصافي معلماً في مدرسة الراشدية التي أنشأها الشيخ عبد الوهاب النائب، شمال الأعظمية، ثم نقل مدرساً للأدب العربي في الإعدادية ببغداد، أيام الوالي نامق باشا الصغير عام 1902م، وظل فيها إلى إعلان الدستور عام 1908م، ثم سافر إلى إسطنبول فلم يلحظ برعاية، ثم عين مدرساً لمادة اللغة العربية في الكلية الشاهانية ومحرراً لجريدة سبيل الرشاد عام 1909م، وانتخب عضواً في مجلس المبعوثان عام 1912م، وأعيد انتخابه عام 1914م، وعُيّن مدرساً في دار المعلمين في القدس عام 1920م، وعاد إلى بغداد عام 1921م. ثم سافر إلى الآستانة عام 1922م، وعاد إلى بغداد عام 1923م، وأصدر فيها جريدة الأمل، وانتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في دمشق، عام 1923م، وبعد ذلك عين مفتشاً في مديرية المعارف ببغداد عام 1924م، ثم عُيّن أستاذاً في اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1927م.

شعره

تمثال للرصافي في تقاطع شارع الرشيد، من أعمال النحات إسماعيل فتاح الترك.
امتاز أسلوب الرصافي بمتانة لغته ورصانة أسلوبه، وله آثار كثيرة في النثر والشعر واللغة والآداب أشهرها ديوانه «ديوان الرصافي» حيث رتب إلى أحد عشر باباً في الكون والدين والاجتماع والفلسفة والوصف والحرب والرثاء والتاريخ والسياسة وعالم المرأة والمقطعات الشعرية الجميلة.

قال في وصفه عظمة الله
انظرْ لتلك الشجرة
ذاتَ الغُصُون النضرة
كيف نَمَتْ من حبّةٍ
وكيف صارتْ شجرة
ابحثْ وقُلْ من ذا الذي
يُخرجُ منها الثّمرة
وانظر إلى الشمس التي
جَذوتها مُسْتَعِرَة
فيها ضياءٌ وبِهــــــا
حرارةٌ منْتشِرة
من ذا الذي أوجدها
في الجوّ مثْل الشَّرَره
ذاك هو الله الذي
أنْعمُهُ مُنهمِرة
ذو حِكمة بالِغَة
وقُدرة مُقْتدِرَة
انظرْ إلى الليل فَمَنْ
أوجَدَ فيهِ قَمَرَه
وزانَهُ بأنجُم
كالدُّررِ المُنْتشِرَة
وانظر إلى الغيْمِ فَمَنْ
أنزَلَ منه مَطَرَه
فصُيّر الأرض بهِ
بعْدَ اغْبِرار خضره
وانظرْ إلى المرءِ وقُلْ
من شقَّ فيهِ بَصَرَه
مَن ذا الذي جهّزهُ
بقوّة مفتكره
ذاك هو الله الذي
أنعُمُهُ مُنْهمِرَة

مؤلفاته

المؤلفات المطبوعة
الرؤيا:
رواية تركية للأديب نامق كمال، قام الرصافي بترجمتها إلى اللغة العربية ونشرت في بغداد عام 1909م.

الأناشيد المدرسية:
هي مجموعة من الأناشيد المدرسية مرفق مع كل منها اللحن المدون بالنوتة الموسيقية، قام الرصافي بنظم معظم الأناشيد عندما كان في القدس حيث كان يعمل مدرسًا في دار المعلمين ونشرت في القدس عام 1920م.

دفع الهجنة في ارتضاخ اللكنة:
عبارة عن ألفاظ وكلمات قام الرصافي بجمعها من اللغة العثمانية، ومن بينها ألفاظ عربية استعملها العثمانيون في غير معناها العربي، ومنها ما كانوا يحسبونه عربيًا، وقد أخذ العرب منهم هذه الكلمات واستعملوها استعمالهم من حيث لا يشعرون، ووضح الرصافي الألفاظ العربية وغير العربية بين تلك الألفاظ، وتمت طباعة هذا الكتاب في مطبعة (صداى ملت) في الأستانة عان 1331هـ على نفقة مجلة لسان العرب.

نفح الطيب في الخطابة والخطيب:
طبع الكتاب في مطبعة الأوقاف الإسلامية في الأستانة، وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المحاضرات التي ألقاها الرصافي على طلابه عندما كان معلمًا في مدرسة الواعظين في الأستانة عندما كان نائبًا في مجلس المبعوثان العثماني. تمام التربية والتعليم: عبارة عن رسالة شعرية نظم معظمها في الأستاننة عندما ذهب إليها مغاضبًا من العراق عام 1922هـ، وتتضمن هذه الرسالة بعض الحقائق العلمية وبعض الموضوعات التربوية وقصص الأطفال الهادفة، وقد طبعت الرسالة في بيروت عام 1924م.

محاضرات الأدب العربي:
مجموعة من المحاضرات التي ألقاها الرصافي على معلمي المدارس الرسمية عام 1921م، عندما كان يشغل منصب (نائب رئيس لجنة الترجمة والتأليف في وزارة المعارف)، طبعت هذه المحاضرات في مطبعة العراق في بغداد تحت عنوان: (محاضرات الأدب العربي) عام 1339هـ/1921م.

دروس في تاريخ اللغة العربية:
هي مجموعة من المحاضرات التي ألقاها الرصافي على طلاب دار المعلمين العالية في بغداد عام 1928م عندما كان مفتشًا للغة العربية في وزارة المعارف، نشرت هذه المحاضرات ملحقة بمجلة التربية والتعليم التي كان يصدرها ساطع الحصري في بغداد ثم فصلت كراستها عن المجلة وتكون منها هذا الكتاب. رسائل التعليقات: طبع هذا الكتاب بمطبعة المعارف ببغداد، ويحتوي على ثلاث رسائل يعلق فيها الرصافي على كتب ثلاث هي:

التصوف الإسلامي للدكتور زكي مبارك.
النثر الفني للدكتور زكي مبارك.
التاريخ الإسلامي للمستشرق لثونا كايتانى.
على باب سجن أبي العلاء:
وهذا الكتاب عبارة عن تعليقات الرصافي على كتاب (مع أبي العلاء في سجنه) للدكتور طه حسين، صدر كتاب الرصافي هذا عن دار الحكمة، للنشر والطباعة والتوزيع، وطبع في مطبعة الرشيد في بغداد.

ديواني الرصافي:
له ديوانين شعريين، طبع الثاني منها ست مرات أضيف في كل طبعة قصائد جديدة.

محاضرة مطبوعة:
للرصافي محاضرة مطبوعة حول صلاح اللغة العربية وما يجب أن يكون عليه مدرس اللغة العربية، وقد ألقى الراصفي هذه المحاضرة في البصرة حين كان مفتشًا للغة العربية في وزارة المعارف، وطبعت المحاضرة في مطبعة الفرات ببغداد.
المؤلفات المخطوطة
خواطر ونوادر.
الأدب الرفيع في ميزان الشعر.
الرسالة العراقية.
آراء أبي العلاء.
كتاب الآلة والإدارة وما يتبعها من الملابس والمرافق والهنات.
دفع المراق في كلام أهل العراق.
(الشخصية المحمدية) أو (حل اللغز المقدس).

وفاته
توفىَ الرصافي بدارهِ في محلة السفينة في الأعظمية ليلة الجمعة في ربيع الآخر من عام 1364 هـ /16 مارس 1945م، وشيع بموكب مهيب سار فيهِ الأدباء والأعيان ورجال الصحافة ودفن في مقبرة الخيزران، وصلى على جنازتهِ الشيخ حمدي الأعظمي، وشهد الصلاة عليه الشاعر وليد الأعظمي، ولقد قالوا في تأبينهِ قصائد كثيرة.

لم يتم إضافة محطات بعد

روابط خارجية

لم يتم إضافة روابط بعد

تصنيفات ذات صلة

شخصيات ذات صلة

سنان أنطون

شاعر وروائي ومترجم وأكاديمي عراقي. يعتبر من أبرز الروائيين العرب.

مظفر النواب

شاعر عراقي معاصر ومعارض سياسي بارز وناقد،[3][4] لُقِب بـ«شاعر القصيدة المهرّبة».

محمد سعيد الحبوبي

ولد الحبوبي في مدينة النجف الأشرف يوم الرابع من جمادى الآخرة عام 1266هـ/ 1849م، ونشأ في كنف أسرته محبّا للتعلم والمعرفة،